أولا: مـولد الرسول صلى اللــه عليه وسـلم
* قال الله- تعالى- ( لقــد منَ اللــه على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم، ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) سورة آل عمران آية 164
* وقال الله -تعالى - (قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحـد) سورة الكهف
* وسُئل رسول الله، صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الاثنين؟ قال: " ذاك يومٌ ولدت فيه وفيه بعثت، وفيه أنزل علي القرآن" رواه مسلم
* لقــد ولـد الرسول صلى الله عليـه وسلم يوم الاثنين من شهـر ربيــع الأول في مكة المكرمة في دار معورفة بدار المولد، عام الفيل عام 571 م من أبوين معروفين: أبوه عبد الله بن عبد المطلب،و أمه آمنة بنت وهب ، سماه جده محمـداً صلى الله عليه وسلم وقد مات أبوه قبل ولادته.
* مما ذكــر في كتب السيرةأنه روي عن ابن سعـد أن أم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: لما ولدته خرج من فرجي نور أضاءت له قصور الشام، وروى أحمـد عن العرباض بن سارية ما يقارب ذلك.
وقد روى أن إرهاصات بالبعثة وقعت عند الميلاد، فسقطت أربع عشرة شرفة من إيوان كسـرى, وخمدت النار التي يعبدها المجوس، وانهدمت الكنائس حول بحيرة ساوة بعـد أن غاضت، وروى ذلك البيهقى ولا يقره محمد الغزالي في كتابـــه فقه السيـــرة.ولما ولدته أمه أرسلت إلى جده عبد المطلب تبشره بحفيده، فجاء مستبشرا وجخل به الكعبة، ودعا الله وشكر له، واختار حينها اسم محمد – وهذا الاسم لم يكن معروفا في العرب وختنه يوم سابعه كما كان العرب يفعلون.
وأول من أرضته من المراضع بعد أمه صلى الله عليه وسلم ثويبة مولاة أبي لهب بلب ابن لها يقال له: مسروح، وكانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه وأرضعت بعـده أبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي.
وأخوته صلى الله عليه وسلم من الرضاعة :- عبد الله بن الحارث
- أنيسة بنت الحارث
- وحذافة أو جذامة بن الحارث وكانت تحتضن الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وكان عمه بن عبد المطلب مسترضعا في بني سعــد بن بكــر فأرضعت أمه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما وهو عند أمه حليمة، فكان حمزة رضيع رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجهين من جهة ثويبة ومن جهة السعدية
* إن من واجب المسملين ان يعروفا قدر هذا الرسول الكريم فيحكموا بالقرآن الذي أنزل عليه ويتخلقوا بأخلاقه ويهتمو بالدعوة إلى التوحيـد التي بدأ بها رسالته متمثلة في قوله تعالى (قل إنما أدعوا ربي ولا أشرك به أحـدا)
نسأل الله أن يجعل خير قدوة لنـا وأن لا يحرمنا من الاستقاء من يديه الشريفتين من حوض الكوثر شربة ماء لا نظمأ بعـدها .. اللهـم آمين
* قال الله- تعالى- ( لقــد منَ اللــه على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم، ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) سورة آل عمران آية 164
* وقال الله -تعالى - (قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحـد) سورة الكهف
* وسُئل رسول الله، صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الاثنين؟ قال: " ذاك يومٌ ولدت فيه وفيه بعثت، وفيه أنزل علي القرآن" رواه مسلم
* لقــد ولـد الرسول صلى الله عليـه وسلم يوم الاثنين من شهـر ربيــع الأول في مكة المكرمة في دار معورفة بدار المولد، عام الفيل عام 571 م من أبوين معروفين: أبوه عبد الله بن عبد المطلب،و أمه آمنة بنت وهب ، سماه جده محمـداً صلى الله عليه وسلم وقد مات أبوه قبل ولادته.
* مما ذكــر في كتب السيرةأنه روي عن ابن سعـد أن أم رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: لما ولدته خرج من فرجي نور أضاءت له قصور الشام، وروى أحمـد عن العرباض بن سارية ما يقارب ذلك.
وقد روى أن إرهاصات بالبعثة وقعت عند الميلاد، فسقطت أربع عشرة شرفة من إيوان كسـرى, وخمدت النار التي يعبدها المجوس، وانهدمت الكنائس حول بحيرة ساوة بعـد أن غاضت، وروى ذلك البيهقى ولا يقره محمد الغزالي في كتابـــه فقه السيـــرة.ولما ولدته أمه أرسلت إلى جده عبد المطلب تبشره بحفيده، فجاء مستبشرا وجخل به الكعبة، ودعا الله وشكر له، واختار حينها اسم محمد – وهذا الاسم لم يكن معروفا في العرب وختنه يوم سابعه كما كان العرب يفعلون.
وأول من أرضته من المراضع بعد أمه صلى الله عليه وسلم ثويبة مولاة أبي لهب بلب ابن لها يقال له: مسروح، وكانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه وأرضعت بعـده أبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي.
وأخوته صلى الله عليه وسلم من الرضاعة :- عبد الله بن الحارث
- أنيسة بنت الحارث
- وحذافة أو جذامة بن الحارث وكانت تحتضن الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- وكان عمه بن عبد المطلب مسترضعا في بني سعــد بن بكــر فأرضعت أمه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما وهو عند أمه حليمة، فكان حمزة رضيع رسول الله صلى الله عليه وسلم من وجهين من جهة ثويبة ومن جهة السعدية
* إن من واجب المسملين ان يعروفا قدر هذا الرسول الكريم فيحكموا بالقرآن الذي أنزل عليه ويتخلقوا بأخلاقه ويهتمو بالدعوة إلى التوحيـد التي بدأ بها رسالته متمثلة في قوله تعالى (قل إنما أدعوا ربي ولا أشرك به أحـدا)
نسأل الله أن يجعل خير قدوة لنـا وأن لا يحرمنا من الاستقاء من يديه الشريفتين من حوض الكوثر شربة ماء لا نظمأ بعـدها .. اللهـم آمين