من طرف قسام رفح الأربعاء أبريل 30, 2008 2:33 pm
ثالثا: الرسول كأنك تراه صلى الله عليه وسلم
1- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن وجها وأحسنهم خَلقاً، ليس بالطويل البائن ولا القصير. متفق عليه
2- كان الرسول صلى الله عليه وسلم أبيض مليح الوجه. رواه مسلم
3- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، مربوعا (أي ليس بالطويل ولا القصير) عريض ما بين المنكبين كثّ اللحية تعلوه حُمرة.. جُمته إلى شحمة أذنية، لقد رأيته في لحية حمراء ما أحسن منه. رواه البخاري
4- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضخم الرأي واليدين والقدمين حسن الوجه لم أر قبله ولا بعده مثله. رواه البخاري
5- كان وجهه مِثل الشمس والقمر وكان مستديرا. رواه مسلم
6- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا سُرَّ استنار وجهه، حتى كأن وجهه قطعة قمر، وكنا نعرف ذلك. متفق عليه
7- كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يضحك إلا تبسما، وكنتَ إذا نظرتَ إليه قُلتَ أكحلَ العينين وليس بأكحل. حسن رواه الترمذي
8- وعن عائشة قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم مستجمعاً قط.. ضاحكاً.. حتى أرى منه لهَواته.. إنما كان ضحكه التبسم. لهواته: تعني أقصى حلقه رواه البخاري
9- وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة اضيحانٍ فجعلت أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر وعليه حُلة حمراء فإذا هو عندي أحسنُ من القمر. أضحيان: أي مضيئة مقمرة. أخرجه الترمذي وقال : حديث حسن غريب، وصححة الحاكم ووافقه الذهبي.
10- وما أحسن من قال في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم. وأبيضُ يُستسقى العمام بوجهه ثمالُ اليتامى عصمةٌ للأرامل
هذا الشعر من كلام أبي طالب أنشده ابن عمر وغيره لما أصاب المسلمين قحط، فدعا لهم الرسول قائلا:
"اللهم اسقنا" فنزل المطر. (ثمال: مطعم، عصمة: مانع من ظلمهم) رواه البخاري
والمعنى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم المنعوت بالبياض يسأله الناس أن يتوجه إلى الله بوجهه الكريم ودعائه أن ينزل عليهم المطر وذلك في حال حياته صلى الله عليه وسلم أما بعد مماته فقد توسل الخليفة عمر بالعباس أن يدعو لهم بنزول المطر ولم يتوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم
وأنشد رجل من كنانة فقال:
لك الحمد والحمد ممن شكر سُقينا بوجه النبي المطر دعا الله خالقَه دعوة إليه وأشخص منه البصر فلم يك إلا كإلقا الرداء وأسرع حتى رأينا الدُرر وكان كما قال له عمه أبو طالب أبيض ذو غُرر به الله يسقي صوبَ الغمام وهذا العيان لذاك الخبر فمن يشكر الله يلق المزيد ومن يكفر الله يلق الغِيَر
|
| |