من فضائل الرسـول صلى الله عليه وسلم
( يا أيهـا النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلاً كبيـراً) سورة الأحــزاب
( ما كان محمدٌ أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء علماً) سورة الأحزاب
وقال عز من قائل ( وما أرسناك إلا رحمة للعالمين) سورة الأنبياء
قال صلى للله عليه وسلم :" أنا أكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة، وأنا أول من يقرع باب الجنة" رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم " أنا أول شفيع في الجنة، لم يُصق نبي من الأنبياء ما صُدقت، وإنّ نبياً من الأنبياء ما صَدقه من أمته إلا رجل واحد" رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم: " سألت ربي ثلاثاً فأعطاني اثنتين، ومنعني واحدة: سألت ربي أن لا يُهلك أمتي بالسنة (1) فأعاطانيهـا، وسألته أن لا يُهلك أمتي بالغرق فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها" روا مسلم وفي رواية " فسألته أن لا يُسلط عليهم عدواً من غيرهم أعطانيها" رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني
(1) أي القحـط*
وقال أنس بن مالك في حديث الإسراء وفيه:
"والنبي صلى الله عليه وسلم نائمة عيناه، ولا ينام قلبه" رواه البخاري
وقال رسول الله صلى اللـه عليه وسلم " أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع ومشفّع" رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم "فضلت على الأنبياء بست: أعطيتُ جوامع الكلم، ونصرت بالرعب، وأحلت لي الغنائم، وجُعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً وأرسلت إلى الخلق كافة، وختم بي النبيون" رواه مسـلم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بُعثتُ من خير قرون بني آدم قرناً فقرنا، حتى كنت من القرن الذي كنت منه" أخرجه البخاري
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن مثلي ومثل الأنبياء قبلي، كمثل رجل بنى بنياناً فأحسنه وأجمله، إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له، ويقولون: هلا وُضعت هذه اللبنة؟! قال: فأنا اللبنة ، وأنا خاتم النبيين" أخرجه البخاري
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إني عند الله مكتوب خاتم النبيين، وإن آدم لمنجدلٌ في طينته، وسأُخبركم بأول أمري: دعوة إبراهم، وبشارة عيسى، ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني ، وقد خرج لها نورٌ أضاءت لها منه قصور الشام" صححه الحاكم ووافقه الذهبي وصححه الأباني في المشكاة
(لمنجدل: مُلمى على الأرض)*
جــاء الملك جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء فقال ( اقرأ باسم ربك الذي خلق) ، فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده فدخل على خديجة بنت خويلد وأخبرها الخبر، لقد خشيت على نفسي ، فقالت خديجة: كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق، فانطلقت به خديجة إلى ورقة بن نوفل، فقالت له خديجة: يا ابن عم: اسمع من ابن أخيــك .. فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم: خبر ما رأى؛ فقال له روقة: هذا الناموس الذي نزل الله على موسى، يا ليتني فيها جَذعاً، ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوَمُخرجيّ هُم؟ قال: نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئتَ به إلى عُودي ،وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مُؤزراً" رواه البخاري كتاب بدء الوحـي
(الناموس: صاحب السر وهو جبريل عليه السـلام)*
في تاريخ الطبري ودلائل النبوة للبيهقي ولابي نعيم والمنتظم لابن الجوزي ما موجزه:
ان في ليلة ميلاد الرسول (صلى الله عليه وسلم) ارتجف ايوان كسرى وسقطت منه اربع عشرة شرفة، وغاضت بحيرة ساوة، وخمدت نار فارس ولم تخمد قبل ذلك بألف عام، ورأى الموبذان في المنام إبلاً صعابا تقود خيلاً عرابا قد قطعت دجلة وانتشرت في بلادهم، فلما أصبح كسرى أفزعه ما رأى فتصبّر عليه تشجّعا، ثم رأى ان لا يكتم ذلك عن وزرائه ومرازبته، فلبس تاجه وقعد على سريره وجمعهم إليه، فلما اجتمعوا عنده قال: أتدرون في ما بعثت اليكم ؟ قالوا: لا إلاّان يخبرنا الملك.
قال ابن الجوزي: رأى كسرى ارتجاف الايوان وسقوط الشرف فحسب، وليس المنام، فالمنام كان للموبذان وهو قاضي قضاتهم، فبينا هم كذلك اذ ورد عليهم كتاب بخمود النار فازداد غمّا الى غمّه، فقال الموبذان وانا قد رأيت في هذه الليلة، وقصّ عليه الرؤيا في الابل، فقال: أي شيء يكون هذا يا موبذان ؟ فقال: حادث يكون من عند العرب، فكتب الى النعمان بن منذر ان وجّه اليّ عالما أسأله عمّا اريد، فوجّه اليه عبد المسيح بن عمرو الغسّاني، فاخبره بما رأى، فذهب عبدالمسيح الى خاله سطيح في الشام، وكان من كهان العرب، فأنباه بما وقع في فارس، فانشده شعرا قال فيه: انّه يملك من ملوك ايران على عدد الشرفات... فلمّا عاد عبد المسيح الى كسرى واخبره بقول سطيح، قال كسرى: الى ان يملك منّا اربعة عشر ملكا تكون امور وأمور، فملك منهم عشرة في أربع سنين والباقون الى ان قتل عثمان
( يا أيهـا النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلاً كبيـراً) سورة الأحــزاب
( ما كان محمدٌ أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء علماً) سورة الأحزاب
وقال عز من قائل ( وما أرسناك إلا رحمة للعالمين) سورة الأنبياء
قال صلى للله عليه وسلم :" أنا أكثر الأنبياء تبعاً يوم القيامة، وأنا أول من يقرع باب الجنة" رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم " أنا أول شفيع في الجنة، لم يُصق نبي من الأنبياء ما صُدقت، وإنّ نبياً من الأنبياء ما صَدقه من أمته إلا رجل واحد" رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم: " سألت ربي ثلاثاً فأعطاني اثنتين، ومنعني واحدة: سألت ربي أن لا يُهلك أمتي بالسنة (1) فأعاطانيهـا، وسألته أن لا يُهلك أمتي بالغرق فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها" روا مسلم وفي رواية " فسألته أن لا يُسلط عليهم عدواً من غيرهم أعطانيها" رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني
(1) أي القحـط*
وقال أنس بن مالك في حديث الإسراء وفيه:
"والنبي صلى الله عليه وسلم نائمة عيناه، ولا ينام قلبه" رواه البخاري
وقال رسول الله صلى اللـه عليه وسلم " أنا سيد ولد آدم يوم القيامة، وأول من تنشق عنه الأرض، وأول شافع ومشفّع" رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم "فضلت على الأنبياء بست: أعطيتُ جوامع الكلم، ونصرت بالرعب، وأحلت لي الغنائم، وجُعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً وأرسلت إلى الخلق كافة، وختم بي النبيون" رواه مسـلم
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " بُعثتُ من خير قرون بني آدم قرناً فقرنا، حتى كنت من القرن الذي كنت منه" أخرجه البخاري
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن مثلي ومثل الأنبياء قبلي، كمثل رجل بنى بنياناً فأحسنه وأجمله، إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له، ويقولون: هلا وُضعت هذه اللبنة؟! قال: فأنا اللبنة ، وأنا خاتم النبيين" أخرجه البخاري
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إني عند الله مكتوب خاتم النبيين، وإن آدم لمنجدلٌ في طينته، وسأُخبركم بأول أمري: دعوة إبراهم، وبشارة عيسى، ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني ، وقد خرج لها نورٌ أضاءت لها منه قصور الشام" صححه الحاكم ووافقه الذهبي وصححه الأباني في المشكاة
(لمنجدل: مُلمى على الأرض)*
جــاء الملك جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء فقال ( اقرأ باسم ربك الذي خلق) ، فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف فؤاده فدخل على خديجة بنت خويلد وأخبرها الخبر، لقد خشيت على نفسي ، فقالت خديجة: كلا والله ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق، فانطلقت به خديجة إلى ورقة بن نوفل، فقالت له خديجة: يا ابن عم: اسمع من ابن أخيــك .. فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم: خبر ما رأى؛ فقال له روقة: هذا الناموس الذي نزل الله على موسى، يا ليتني فيها جَذعاً، ليتني أكون حياً إذ يخرجك قومك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوَمُخرجيّ هُم؟ قال: نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئتَ به إلى عُودي ،وإن يدركني يومك أنصرك نصراً مُؤزراً" رواه البخاري كتاب بدء الوحـي
(الناموس: صاحب السر وهو جبريل عليه السـلام)*
** النور يخرج ليضي قصور الشام عند "ولادته صلى الله عليه وسلم"
في تاريخ الطبري ودلائل النبوة للبيهقي ولابي نعيم والمنتظم لابن الجوزي ما موجزه:
ان في ليلة ميلاد الرسول (صلى الله عليه وسلم) ارتجف ايوان كسرى وسقطت منه اربع عشرة شرفة، وغاضت بحيرة ساوة، وخمدت نار فارس ولم تخمد قبل ذلك بألف عام، ورأى الموبذان في المنام إبلاً صعابا تقود خيلاً عرابا قد قطعت دجلة وانتشرت في بلادهم، فلما أصبح كسرى أفزعه ما رأى فتصبّر عليه تشجّعا، ثم رأى ان لا يكتم ذلك عن وزرائه ومرازبته، فلبس تاجه وقعد على سريره وجمعهم إليه، فلما اجتمعوا عنده قال: أتدرون في ما بعثت اليكم ؟ قالوا: لا إلاّان يخبرنا الملك.
قال ابن الجوزي: رأى كسرى ارتجاف الايوان وسقوط الشرف فحسب، وليس المنام، فالمنام كان للموبذان وهو قاضي قضاتهم، فبينا هم كذلك اذ ورد عليهم كتاب بخمود النار فازداد غمّا الى غمّه، فقال الموبذان وانا قد رأيت في هذه الليلة، وقصّ عليه الرؤيا في الابل، فقال: أي شيء يكون هذا يا موبذان ؟ فقال: حادث يكون من عند العرب، فكتب الى النعمان بن منذر ان وجّه اليّ عالما أسأله عمّا اريد، فوجّه اليه عبد المسيح بن عمرو الغسّاني، فاخبره بما رأى، فذهب عبدالمسيح الى خاله سطيح في الشام، وكان من كهان العرب، فأنباه بما وقع في فارس، فانشده شعرا قال فيه: انّه يملك من ملوك ايران على عدد الشرفات... فلمّا عاد عبد المسيح الى كسرى واخبره بقول سطيح، قال كسرى: الى ان يملك منّا اربعة عشر ملكا تكون امور وأمور، فملك منهم عشرة في أربع سنين والباقون الى ان قتل عثمان