في ظل الخلافات الفتحاوية
مواقع دحلان الإعلامية تشن هجوماً على الرجوب
.مواقع دحلان الإعلامية تشن هجوماً على الرجوب
في ظل الخلافات الفتحاوية المتواصلة, شنت المواقع الإعلامية الإلكترونية التابعة لمحمد دحلان هجوماً لاذعاً على جبريل الرجوب قائد جهاز الأمن الوقائي السابق في الضفة الغربية و اتهمته بتلقى أموال من جماعة الإخوان المسلمين و من حركة حماس, فقد ذكر موقع (فلسطين برس) التابع لدحلان أن جبريل الرجوب عقد إجتماعاً في القاهرة مع وفد من جماعة الإخوان المسلمين في مصر و بحضور د.موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، و أضاف الموقع أن رجوب تسلم مبلغ مليون دولار لبناء قاعدة شعبية له في مواجهة القاعدة الشعبية التابعة لدحلان في غزة حسب زعم الموقع.
والجدير ذكره بأن العداء بين محمد دحلان و جبريل رجوب ممتد منذ سنوات, و قد بدأ عندما قام الرجوب باعتقال و تسليم مجموعة من قادة القسام في سجن بيتونيا في رام الله عام 2002 إبان عملية السور الواقي التي قامت بها قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية، حيث تبادل الطرفان الاتهامات حول عملية التسليم وحمل كل طرف منهما الآخر المسؤولية.
في الآونة الأخيرة زادت حدة الاتهامات المتبادلة بين دحلان ورجوب بالمسؤولية عن حال فتح الأخير, فالأول يتهم الرجوب بالتنسيق مع حماس للقضاء عليه, والأخير يتهم دحلان بالقضاء على فتح في غزة من خلال الدخول بمعركة غير متكافئة مع حركة حماس أودت بما تبقى من الحركة.
هذه الاتهامات المتبادلة غير منفصلة عن الحالة التي تعيشها حركة فتح من تصارع بين التيارات المختلفة قبيل انعقاد المؤتمر السادس للحركة, فقد تصاعدت حدة الخلافات مع عدم وضوح مصير المؤتمر والذي لم يتضح بعد موعد ومكان انعقاده.
الرجوب وفي رده الأول على موقع فلسطين برس هاجم دحلان وعاود اتهامه بالمسؤولية عن مصير حركة فتح الحالي في غزة الذي أصبح في حالةٍ يرثى لها.
يُذكر أن موقع (فلسطين برس ) من المواقع التابعة لدحلان وقد مارس وما زال دوراً قذراً في بث الفتنة و الإشاعات ضد المقاومة وحماس, وها هو اليوم يوجه سهامه إلى الرجوب و من قبله أحمد حلس وهم من قيادات حركة فتح.